جن حقيقية في قلب الصحراء
جن في قلب الصحراء . في إحدى المناطق الصحراوية كلفت الشركة التي نعمل بها بتمهيد طريق جديد للسيارات ، كنا قد أتينا إلى الموقع منذ ساعات قليلة وبالكاد انتهينا من نقل العتاد وتهيئة المكان للعمل في تمهيد الطريق عند الصباح الباكر الكل متهالك مصاب بالإرهاق من المجهود الذى بذلناه طوال اليوم الجميع في إنتظار عم احمد الطباخ المسئول عن إعداد الطعام لنا . وفجأة وبينما نحن في إنتظار الطعام وجدنا عم احمد يجري مهرولا وهو يصرخ النجدة النجدة فسارعنا إليه وسألناه ماذا هناك لماذا تطلب النجدة ماذا حدث تكلم بسرعة فقال وهو لا يستطيع أخذ أنفاسه من فرط الأنفعال الطعام …الطعام لقد أختفى بأكمله فسأله مشرف الموقع طعام ماذا الذى أختفى إننا في الصحراء يا رجل من أخذ الطعام لا يوجد هنا أحد غيرنا ، فأخذ عم احمد في القول والله لقد أختفى بأكمله لقد كنت قد أنتهيت منه وعلى وشك أن أحضره ولكني ذهبت إلى الحمام وعند عودتى لم أجد منه شيئا ، فقال له مشرف الموقع يا عم احمد هذا كلام لا يصدقه عقل فالصحراء خاوية من حولنا قل لنا الحقيقة هل أختلست المال المخصص للطعام قل لي الحقيقة وسنسامحك . إلا أن عم أحمد ظل مصمما على روايته فقال المشرف إذن فأنا مضطر لتحويلك للتحقيق ليحقق معك من قبل الشركة فأخذ عم احمد في البكاء قائلا والله ما اقول إلا الحقيقة ، وهنا تحدث أحد العمال قائلا للمشرف يا سيدي إني أصدق عم أحمد وهو يقول الحقيقة أنا أسكن بجوار هذه المنطقة وكلنا نعرف أن تلك المنطقة مسكونة فلقد وجد بها مقبرة جماعية تعود من أيام الحرب ، فضحك المشرف إذن فأنت شريكه في السرقة إذا أردت أحلتك للتحقيق معه فصمت العامل وتراجع في هدوء . وطلب المشرف مني ومن إثنين أخرين الذهاب إلى أقرب مكان لشراء أكل يكفينا حتى الصباح وبالفعل ذهبنا وأشترينا ما نحتاجه من طعام وعند عودتنا كنت أتحدث أنا وزميل لي وكان الثالث يقود السيارة وأثناء حديثنا وجهت الحديث إلي السائق قائلا ما رأيك هل فعلا سرق هذا الرجل لكنه لم يجب فنظرت إليه لأجد عيناه جاحظتين في ذهول ناظرا لشيئا ما خلفي فذهب بصري لما ينظر له فإذا بي أرى جندي يرتدي ملابسه الرسميه متسخ الملابس يسير نحونا في هدوء وعندما أقترب رأينا ما أذهل عقولنا فذلك الجندي كان بلا أعين ووجهه مغطي بالدماء فصرخت في السائق أنطلق هيا أنطلق أفاقت صرختي السائق فأنطلق بالسيارة بأقصى سرعة وعند عودتنا أخبرنا المشرف بما رأيناه وفي اليوم التالي قدم المشرف إلى الشركة تقريرا أدي إلى وقف العمل بالمشروع لأجل غير مسمى.
صديقي وحكايته مع الجاثوم مرعبة
صديقي وحكايته مع الجاثوم . كنت جالسا مع أحد أصدقائي المقربين لي نتحدث وقال لي لقد حدث معي شيئ غريب بالأمس فبينما أنا مستلقي على الفراش مستعدا للنوم ضربني شخص ما علي ذراعي بقوة شديدة جدا فحاولت النظر تجاه من ضربني لكني لم أستطع تحريك رأسي ولا حتي عيني حاولت مرارا أن أنادي علي أحدا من أسرتي ولكن صوتي لم يبلغ حلقي قط وشعرت بأن أطرافي متصلبة وكأنني مشلولا. وظللت هكذا عدة دقائق وفجأة عادت قدرتي على التحكم في جسدي مرة أخرى فأتنفضت من علي فراشي بحثا على من ضربني و أيقظت أسرتي وسألتهم أهناك من قام بضربي مازحا معي و أنا على الفراش فأجابوني جميعا بالنفي ونصحتني أمي بأن أقوم بقراءة بعض آيات القرآن وأن أتوضأ وأصلي . أستغربت من قصة صديقي وقلت له ربما كنت نائما فتعصب علي قائلا وهل تظنني لا أستطيع أن أفرق ما إذا كنت نائما أم لا لقد كنت مستيقظا يا صديقي أنا واثق من هذا ولكن لا أعلم من ضربني ولماذا أصابني الشلل و أنا خائف من وقتها أقرأ القرآن يوميا قبل النوم . فأخذ مني الفضول مأخذا و أفترقنا وعندما ذهبت إلى منزلى قمت بالجلوس علي الكمبيوتر الخاص بي وبحثت عبر شبكة الأنترنت باحثا عن تفسيرا لما رواه لي صديقي ووجدت بعض المواقع يتحدث فيها العديد من الأشخاص عن مثل ما حدث لصديقي ووجدت تفسيرا علميا لذلك . “الجاثوم” وهي حالة تكون فيها ما بين النوم واليقظة الفعلية فالذي يستيقظ هو عقلك ويستطيع أن يشعر ما يحدث من حوله في الواقع ولكنك لا تستطيع الأستيقاظ الفعلي ، وما يحدث أنك عندما تكون نائما يكون جسمك في حالة أسترخاء كامل إلا عضلتي الحجاب الحاجز وعضلات العين وفي بعض الأحيان يحدث أن يستيقظ الأنسان من خلال حركة العين السريعة وتكون حالة الأرتخاء لباقي الجسم ما تزال مستمرة وينتج عن هذا أن يكون النائم قد أستيقظ بالفعل ولكن لا يستطيع الحركة إطلاقا ويصبح المخ في حالة نادرة شديدة الأختلاط عليه فلا هو نائم ولا هو مستيقظ بالفعل فتنقل العقل معك من حالة النوم إلى حالة اليقظة يتحول إلى هلاوس مرعبة يظن معها المرء أنه مقدم على الموت . وتقول الأحصائيات أن هناك 2%من الناس يتعرضون شهريا لحاله الجاثوم وينصح الأطباء في حالة أصابة الأنسان بالجاثوم في ليلة فلا تقلق وأحرص على الهدوء حتى يستطيع عقلك الخروج من تلك الحالة .
كتابه الدمية المسكونة من الجن
قصص الجن المرعبة من أجمل القصص المخيفة للقلوب التى لاتخاف وقصة اليوم هى قصة من قصص الجن المخيفة حيث كان هناك زوجان يعيشان حياه مليئة بالهدوء والسعادة لكن المشكلة الوحيدة التى كانت تنكد عليهم حياتهم هى الاطفال حيث أنة بعد مرور عدة سنوات من زواجهما لم ينجبوا أطفال ، فكانت الزوجة محبة للدومى فكانت كلما أعجبتها دمية تشتريها وتضعها فى البيت لعل الله يستجيب لدعواتها ويرزقها بطفل فى يوم من الايام . وفى الصباح كان الزوجان كل يوم يذهبان للعمل ويعودان عند العصر وتبدأ الزوجة بتجهيز الطعام وترتيب المنزل ، لكن الامر لم يدم طويلا ، فاذا حدث أنه فى يوم من الايام عاد الزوجان اللى المنزل ليجد أن الطعام مجهز من أشهى الاكلات والاصناف ، والبيت نظيف ومرتب أكثر من ما مضى .
أندهش الزوجان مما شاهدوا فقد أعتقدوا أن أحد الاقارب يريد أن يفاجئهما ويفرحهما ، ولكن الامر حدث تكرراً ولايام عديدة ، فقرروا أنهم يخبروا الاهل والجيران بما يحدث لهم ، ولكن المفاجاه أن الجميع أنكر من الذى يحدث وأنهم لاعلاقة لهم بالذى يحدث ، فعزم الزوج على معرفة من الفاعل لهذه الاحداث . ففى صباح اليوم التالى غادر الزوجان المنزل وذهبوا اللى العمل لكن قبل انتهاء العمل بساعتين أخد كل واحد منهم مغادرة من العمل وذهبوا اللى المنزل وعندما فتحوا الباب كانت المفاجأه المنتظرة وهى …. هناك أحدى الدمى التى اشترتها الزوجة هى التى تقوم بكل هذا الاعمال من تنظيف المنزل وتحضير الطعام وترتيب المنزل ، فقد كانت الدمية مسكونة !!
لكن الامر لم يمر بسلام فبعد أن أكتشف السر أمام الزوجيين قامت الدمية بقتل الزوجيين بطريقة وحشية وغير أدمية وعندما حضر الجيران فقد وجدوا الدمية ملقاه بجانب الزوجيين وهى محترقة وتحمل فى يديها سكين .
الجن والاماكن المسكونة
نحن دائماً نخاف من الغرباء الذين لا نعرفهم جيداً، وخاصة الذين يسألون بشكل مبالغ فيه عنك وعن شخصيتك، أو يسألون الأطفال الكثير من الاسئلة والتفاصيل التي تثير في نفسك خوف وقلق .. وفي يوم من الأيام كانت هناك امرأة تعيش وحيدة مع ابنتها وكانت الفتاة لديها علامات بيضاء غريبة في شعرها، وكان أهل الحي دائماً يعتقدون ويتهامسون أن هذة العلامات الموجودة في شعر الفتاة مفتاحاً لكنز قديم من كنوز السحرة والمشعوذين .
وذات يوم طرقت امرأه غريبة باب منزل الأم وابنتها وطلبت منهما الضيافة، فأكرمتاها وأخذت المرأة تتحدث مع الأم ويتجاذبا أطراف الحديث حتي أخبرتها الأم أنها تحلم ببناء حمام وتحاول جمع أموال لبناءه، وعندما سمعت المرأة الغريبة هذا الكلام فرحت وقالت لها : ” سوف أساعدك وأعطيك هذا المال، ولكن بشرط واحد وهو أن تتركي لي ابنتك تذهب معي لاستخراج كنز، حيث أننا نحتاج إلي قطرة واحدة من دمها ” .
رفضت الأم هذا الطلب بشدة وأصابها خوف وقلق شديد من المرأة، ولكن ظلت في أعماقها الرغبة في بناء الحمام بشدة، وكانت المرأة الغريبة تعلم هذا جيداً، فحاولت إغرائها والضغط عليها قائلة : ” نحن سوف نبدأ في بناء الحمام لك وسوف يكون من الرخام والمرمر بالكامل، ولكن قبل اتمامه سوف تذهب معي ابنتك لمدة أسبوع واحد وسوف أعود بها يوم تنتهي الأشغال في الحمام .
أصبحت الفكرة تجول في عقل الأم وأحست أنها سوف تفقد فرصة عمرها التي لن تأتيها من جديد، فملأها الجشع وقررت أن تغامر .
وفعلاً بدأت الأشغال في الحمام وقبل إسبوع واحد من إنتهاءها جاءت المرأة الساحرة وأخذت البنت من والدتها، مرت الأيام بين فرحة الأم بقرب إنتهاء الأشغال وبين الخوف والقلق علي ابنتها، إلي ان انتهي الاسبوع بالكامل .. استيقظت الام في الصباح تنتظر سماع صوت طرقات الباب وطال إنتظار الأم ولم تعود الساحرة .
خرجت الام واتجهت الي الحمام فوجدته قد اكتمل بشكل جميل ومبدع، وقد رحل جميع العمال، ازداد خوف الام وقلقها مع الايام ومرت الايام والاسابيع والشهور الي ان توفيت الام من الحزن والقلق علي ابنتها .
بقي الحمام الجميل لا يزوره احد ولا يعرف بمكانه احد، حتي قام احد من اقرباء الام بفتحه وجعله للعامه، ولكن كان هناك شئ عجيب في هذا الحمام، فكلما دخل الناس اليه كانوا يفزعون ويخرجون منه دون رجعه، حيث كانت تخرج من ارض الحمام خصلة شعر بيضاء طويلة منتصبة كانها سنبلة مزروعة وسط الحمام .
وقد كثرت الاقاويل حول هذة الحادثة وانتشرت حتي قررت السلطات ان تبحث في امر هذة الخصلة العجيبة، وعندما حفروا ارض الحمام وجدوا علي عمق عدة امتار جثة الفتاة مقتولة بطريقة بشعة ..
جن الحمام من اكثر القصص رعباً
قصة جن الحمام حيث يقول الراوى لم يكن فى الشارع سوانا فى ذلك المساء وكان فى هذا الوقت شديد البرودة ، فقد كنا اربعة اصدقاء مجتمعين حول موقد نار صغير وكان وقود ذلك النار بعض الاوراق وسعف النخيل ، تظللنا تحت شرفة كبيرة مطلة على الشارع ، وكان الجو شديد البرودة وكان الهواء ثقيلا مشبعا بالرطوبة ، وكانت السماء ملبدة بالغيوم السوداء وكان هناك مطرة بسيطة جداً وكان هناك برق ورعد . ماذا كنا نفعل فى الشارع فى تلك اللحظة لا أدرى ولكن كنا نرغب فى أن ناخذ حريتنا ونفع اشياء بعيدا عن تحكمات الاهل ،وكنا نريد أن نشرب سجاير بعيدا عن أنظار الاهل ففى ذلك الوقت قبل عقدين من هذا الزمان لم تكن ادوات الرفية ولا أماكن الترفية كثيرة ، فلم يكن هناك حاسوب ولا موبيل ولا قنوات فضائية فكان الشارع هوة المكان الوحيد الاكثر شعبية للاولاد . وقضينا عدت ليالى فى الشارع ولكن هذه اليله لها حادث خاص فقد علقت بذهنى حتى يومنا هذا ، وليس فقط لانها مخيفة ولا لانها كانت شديدة البرودة ، ولكن بسبب الحديث الذى تطرقنا حولة وهوة حديث يعكس معتقدات كثير من الناس حول الجن والبيوت المسكونة .
فقال أحدهم حدثت هذه القصة مع أمى ، عندما أنجبت أمى أختى الصغيرة أخر العنقود فقد شعرت بالتعب بعد بضعة ايام من الولادة ، وأصبح المنزل فى حالة غريبة لم يعد كما فى السابق ، فمرة أنفجر مصباح الحمام وحدة ودون أن يدخل أحد الحمام ، وقالت أمى عندما كانت تدخل الحمام تشعر بأن أحد معها وتسمع أصوات غريبة .
وفى أحدى المرات كنا نلعب انا واخواتى ثم سمعنا صوت لعب وهرج داخل الحمام فاسرعنا باغلاق باب الحمام وذهبنا لاخبار أمى بما حدث ، ولما جائت أمى لتسمع الاصوات رأت باب الحمام مفتوح على الاخر ..
والسوال هنا لماذا أغلب الحمامات مسكونة بالجن ؟، لماذا يختار الجن الحمام عن باقى حجرات المنزل ؟
والاجابة على هذا السوال ” لان الحمام المكان الوحيد الذى لايذكر أسم الله فيه “
تنبيه ” أنا لم أرى جنيا طيله حياتى ، ولم أعلم يقينا مقدار صحة وحقيقة هذه الحكايات ، ولكن أنا سمعتها فعلا من اقاربى واخرين من القصص التى سمعتها عن الجن من اصدقائى الذين زعموا بانها حقيقة وليست من خيال المولف ،
Comments are closed.