الكدب عند الأطفال سلوك خطير بيمارسه كتير منهم بسبب طريقة تربية آبائهم لهم وأكيد ده بيأثر على شخصية الطفل عند نموه ومواجهته المجتمع فى المستقبل.
الأطفال بيبدأو يكدبوا لما يحسوا انهم عملوا حاجه غلط , أسباب ده وأنواع كذب الاطفال وتعملوا ايه لما تعرفوا ان طفلكم بيكدب وازاى تعودهم على قول الحقيقة دايما هنعرفهلكم فى البوست ده .
كذب الأطفال بيختلف قليلاً عن كذب البالغين من حيث أنواعه ودوافعه. وينقسم لأنواع وأسباب مختلفة وفقاً لشخصية الطفل والمواقف التي يتعرض لها زى :
كذب عدم التفرقة بين الخيال والواقع
ويتعرض الكثير من الأطفال للكذب الالتباسي. حيث يسمعون قصة معينة وقد لا تكون هذه القصة حقيقية أو قد تكون مبنية على واحداً من أفلام الكرتون التي تجعل الطفل يحكيها كما سمعها أو شاهدها معتقداً أنها حقيقية. فقد التبس عليه التفريق بين الحقيقة والخيال
الكذب التخيلي
وعادةً ما يصيب هذا النوع من الكذب الأطفال الذين يتميزون بطلاقة اللسان والقدرة على التحدث ببراعة واختلاق القصص والشخصيات والأحداث. ويتميز هذا النوع من الأطفال بالخيال الخصب والقدرة على اختلاق أمور لم تحدث والتحدث عنها كما لو كانت حقيقية.
الكذب التظاهري
و كذب الأطفال هنا يكون عادةً بسبب قلة ثقة الطفل بنفسه. ومحاولته لإثبات أنه مميز ورائع أمام أصدقائه من خلال اختلاق الأمور التي لم تحدث معه والتي تظهره بأنه الأفضل. مثل أن يقول بأنه قد سافر أو ذهب إلى أماكن لم يذهب إليها أحد، أو أن والديه قد أعطوه ألعاباً كثيرة.
الكذب الانتقامي
في أغلب الحالات يحدث هذا النوع من الكذب عندما يشعر الطفل بالغيرة من الأطفال في سنه أو من أخيه الأصغر. فقد يكذب بأن يتهم أخيه الأصغر بفعله أمور خاطئة لم يفعلها بالفعل، بغرض تعريضه للعقاب. حيث قد يرى الطفل أن أخيه الأصغر يحصل على اهتمام أكبر أو غيرها من الأسباب.
كذب تقليد الوالدين
وهو النوع الأسوء، حيث عادةً ما يجد الطفل هنا نفسه يكذب بشكل تلقائي دون أن يفكر، حيث يجد والديه لا يقولان الحقيقة معه في أغلب الأوقات. مما يجعله يقلدهما دون أنه يدرك أن يرتكب خطأً كبيراً.
كذب الخوف
والذي يكون بسبب ارتكاب الطفل لخطأً ما ثم يشعر أنه سوف ينال العقاب، ليقوم باختلاق أعذار أو كذبات لتنقذه من العقاب.
ازاى نعالج مشكلة كذب الأطفال ؟
ليس من الصعب علاج مشكلة كذب الأطفال . ولكن، يجب على الوالدين إدراك خطورة هذه المشكلة، والعمل على حلها قبل أن يكبر الطفل وتتحول عادة الكذب إلى عادة مزمنة ملتصقة في شخصيته بننصحكم بالتالى :
عندما يتظاهر الطفل ويدعي حدوث أشياء لم تحدث، فإن ذلك عادة ما يكون بسبب حرمان معين يعاني منه مع عائلته. سواءً حرمان من الاهتمام والحب من والديه، أو حرمان من الألعاب والتسلية.
يجب على الوالدين ملاحظة ما ينقص طفلهما ومحاولة تعويضه هذا النقص. أو محاولة إفهامه إن نقص الألعاب عنده أو الخروجات والنزهات هو بسبب أمور معينة وأنهم سيحاولان إسعاده بكل الطرق.
إذا كانت المشكلة اتساع خيال الطفل. لإنه مع ازدياد وعي الطفل، يجب على الوالدين محاولة توجيهه بأن ما يقوله هو قصص جميلة ولكنها لم تحدث بالفعل. وقد يستطيع الوالدين تشجيعه على كتابة هذه الخيالات كما لو كانت قصصاً، وتوعية الطفل بأن لديه مهارة الكتابة والتأليف، وتوضيح الأمر له بأن هذه القصص لم تحدث بالفعل.
إذا كان من الصعب تفرقة الطفل بين الخيال والواقع ومزجه بين الأحداث. فمع ازدياد وعيه يدرك لوحده بمساعدة ذوييه بأن هناك فرقاً بين الواقع والخيال. وأن هناك أحلاماً، وأفلام كرتون، وقصص خيالية كثيرة ليس لها علاقة بالواقع.
إذا كان الطفل يقلد الوالدين في الكذب، فإنه يجب على الوالدين الانتباه لوعودهما لطفلهما، وعدم تناقض أفعالهما مع أقوالهما. فالأطفال يقلدون كل شئ. ومسؤولية تربية الطفل تربية نفسية سليمة تقع على عاتق الوالدين.
لا يوجد مشكلة في تنبيه الطفل أن عدم قوله الحقيقة قد يجعله يتعرض للعقاب المتزن. وقبل اتخاذ أي إجراءات بعقابه، يجب تنبيهه وتوضيح أسباب عقابه، وأن عدم قوله الحقيقة سوف يتبعه عنه نتائج.
ولا يوجد ضرر من استشارة طبيب نفسي أطفال في حالة استمرار الطفل في الكذب بالرغم من اتباع الوالدين جميع الطرق التي تساعد الطفل على قول الحقيقة. فقد يساعد في معالجة الطفل سلوكياً واجتماعياً، جنباً إلى جنب مع متابعة ومحاولة الوالدين.
Prev Post
Next Post
Comments are closed.