ما هو السن المناسب لتشجيع الأطفال على الصيام ؟
لا توجد نصيحة جازمة في هذا الشأن، والأمر يختلف وفقاً للحالة الصحية الفردية لكل طفل ومتى تسمح له بالصيام.
لكن في المتوسط فإنه يمكن البدء في تشجيع الطفل على الصيام من سن 7 سنوات، مع البدء بفترات صيام قصيرة لا تتجاوز بضعة ساعات في بداية النهار.
كما ينبغي عند التفكير في السن المناسب لبدء صيام طفلك التفكير في العوامل التالية :
وزن الطفل : هل هو متناسب مع طول ؟
سوء التغذية : هل يعاني الطفل من سوء تغذية أو نقص في الفيتامينات ؟
الحالة النفسية : هل الطفل مستعد نفسياً لتقبل فكرة الصيام ومتحمس لها ؟
الحالة الصحية : هل يعاني الطفل من أي أمراض طارئة تستدعي تأجيل الصيام لحين شفائه ؟
الأمراض المزمنة : هل يعاني الطفل من أمراض مزمنة تستدعي مراجعة الطبيب المتابع لحالته بشأن الصيام؟
فيما يلي بعض الحلول التي يمكن من خلالها تشجيع طفلك على الصيام.
– علمي طفلك الصيام تدريجيا، وذلك من خلال البدء بصوم ساعتين أو أربع ساعات فقط في اليوم الأول مع زيادة عدد الساعات فى الأيام التالية. هذه الطريقة من أهم الوسائل التي تحث طفلك على تعلم الصيام.
– قومى بمدح الطفل والثناء عليه أمام الأسرة فى الإفطار أو السحور لأن هذا سيرفع من معنوياته ويشجعه على متابعة الصيام فى الأيام التالية.
– اخلقي جو من المنافسة إذا كان لديكِ أكثر من طفل مع مراعاة عدم تأنيب الطفل الذى تخلف عن الصيام.
– حدثي طفلك عن فوائد الصيام وأنه سبب من أسباب دخول الجنة وأنه فرض علينا لكي نشعر بمدى جوع الفقراء.
– كافئي طفلك في الإفطار بإعداد ما يختاره من الأطعمة والحلويات والعصائر، ولكن لا تبالغي فى المكافئة حتى لا يرتبط الصيام بذهن الطفل بالطعام.
– حاولي أن تشغلي طفلك خلال فترة الصوم ببعض الأعمال مثل تلاوة القرآن الكريم ومتابعة بعض أفلام الكارتون، فهذا يلفت انتباهه عن الشعور بالجوع و يساعده على مقاومة العطش في الصيام.
– إن شعر الطفل بالإجهاد والصداع والدوخة، لا تجعليه يواصل الصوم بالإكراه حتى لا يبغض هذه العبادة أو يحدث له بعض المضاعفات المرضية والنفسية.
– احرصي على عدم إطعام الأطفال الأصغر سننا أمام الأطفال الصائمين وذلك مراعاة لمشاعرهم وضعف مقاومتهم.
نصائح طبية لصيام الأطفال في رمضان
وجبة السحور شرط أساسي لصيام الطفل في اليوم التالي.
خلال الصيام ينبغي تجنب الوقوف واللعب في الشمس.
لا بأس إذا شعر الطفل بأي تعب أن يخبر أسرته على الفور.
الصيام طوال النهار لا يعني السماح بتناول غذاء غير صحي طوال الليل.
تناول الخضروات و الفواكه خلال فترة ما بعد الإفطار شرط أساسي لصوم صحي خلال رمضان.
ينبغي أن نوضح لأطفالنا أنه في حالتهم مرضهم، فإن الله قد أعطاهم رخصة بالإفطار حفظًا لصحتهم و أنه لا بأس بذلك.
تنظيم مواعيد النوم يضمن عدم تأثير الصيام على الأداء الدراسي للطفل.
نوم الطفل لفترات كافية في الليل، وعدم السهر يقلل من تأثير الصيام على القدرات الإدراكية.
تناول الطفل لوجبة السحور شيء أساسي، ويجب أن تحتوي وجبة السحور على كربوهيدرات معقدة تضمن مصدر طاقة له خلال فترة طويلة من النهار.
ما أضرار وجبات السحور الثقيلة ؟ ما البدائل ؟
الحرص على إمداد الطفل بسوائل متنوعة طوال فترة ما بعد الإفطار يضمن تعويض حالة الجفاف التي تحدث خلال النهار
لحرص على أن يحتوي غذاء الطفل اليومي فواكه طازجة وخضروات لتعويض أي نقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة لنمو الطفل الطبيعي.
يجب الانتباه لمحتوى السعرات الحرارية للأغذية التي يتناولها الطفل؛ حيث إن جوعه خلال الصيام قد يدفعه لتناول كميات كبيرة من الحلويات والمكسرات التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، مما قد يسبب بنهاية الشهر زيادة وزن الطفل بشكل غير صحي. التدريج في تدريب الطفل على الصيام، بمعنى بدء صيام الطفل ببضعة ساعات في بداية النهار.
إذا كان الطفل مصاباً بأي أمراض طارئة مثل نزلات البرد، أو الإسهال، فينبغي ألا يصوم حتى يتعافى. الحرص على تشجيع الطفل على الصيام بشكل إيجابي، و عدم استخدام لغة العنف والتهديد لما لها من آثار نفسية سلبية.
إذا كان الطفل منتظماً على أدوية لأمراض مزمنة، فينبغي تعديل جدول جرعات الدواء للتوافق مع فترات الإفطار تحت إشراف الطبيب المعالج.
Howdy! Would you mind if I share your blog with my zynga group?
There’s a lot of people that I think would really appreciate your content.
Please let me know. Thank you